الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016
الأحد، 20 نوفمبر 2016
التعلم النشط
التعلم
النشط
ما المقصود بالتعلم النشط :
هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف الى
تفعيل دور المتعلم من خلال العمل والبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في
الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على
الحفظ والتلقين وانما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل
الجماعي والتعلم التعاوني
استراتيجيات التعلم النشط هي
:
- الحوار والمناقشة .
- التعلم التعاوني
.
- لعب الادوار
.
- العصف الذهني
.
- حل المشكلات
.
- الخرائط المعرفية
.
- الاسئلة .
- التعلم الذاتي .
- تعلم الاقران .
- الاكتشاف
استراتيجية الحوار والمناقشة:
1-
توجد خمس انواع من المناقشة وهي :
المناقشة الاستقصائية : المناقشة على نمط تنس الطاولة حيث يطرح المعلم
سؤالاً فيجب احد المتعلمين ثم يعلق المعلم على هذه الإجابة ويطرح سؤالا اخر ويقوم
متعلم اخر بالاجابة ثم يعلق المعلم وهكذا .
المناقشة على نمط لعبة كرة السلة : يطرح المعلم سؤالا ويترك للمتعلمين
الحرية في المناقشة والتفاعل اللفظي مع بعضهم البعض لاقتراح الحلول الممكنة ويتدخل
المعلم من حين لاخر للتصحيح عند الضرورة .
المناقشة الجماعية : وتستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة الفصل(30) متعلما
فاكثر او في حالة جمع الاراء حول قضية عامة تهم المتعلمين
المجموعات الصغيرة : مجموعة التشاور تستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة قاعة
الدرس اقل من (30) حيث تجلس كل مجموعة (5-7) على شكل
U
وتناقش كل مجموعة تقريرا لما توصلت اليه في نهاية
المناقشة
- الندوة :
تستخدم في حالة ما اذا كانت قاعة
الدرس كبيرة جدا ويتم فيها استضافة بعض الشخصيات البارزة و ينظم المعلم دقة الحوار
بين اعضاء الندوة والمتعلمين
2- استراتيجية التعلم التعاوني
تعريفه : هو موقف تعليمي / تعلمي يعمل فيه الطلاب على
شكل مجموعات في تفاعل ايجابي متبادل يشعر فيه كل فرد انه مسئول عن تعلمه وتعلم
الاخرين بهدف تحقيق اهداف مشتركة
.
- اهميته
:
يجعل المتعلم محور العملية التعليمية ويتيح له فرصة
للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي كما انه ينمي المسئولية الفردية
والجماعية لدى الطلاب وينمي الثقة بالنفس ويعود الطلاب على احترام اراء الاخرين
ويساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب الادوار المختلفة في مجموعات التعلم
النشط :
القائد مدير المجموعة مسئول المواد حامل الادوات مسئول
الصيانة تنظيف المكان بعد انتهاء النشاط المسجل الكاتب المقرر مسئول تسجيل النتائج
الميقاتي يضبط الوقت في اثناء وتنفيذ النشاط
- دور المعلم في التعلم التعاوني
:
- اختيارالموضوع وتحديد الاهداف وتنظيم الصف وادارته .
- تكوين المجموعات والاعداد لعمل المجموعات وتحديد المصادر والأنشطة المختلفة
- إرشاد المتعلمين وتقديم المساعدة وقت الحاجة
.
- الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .
- تكليف المجموعات بكتابه تقرير عن سلوكهم أثناء التعلم
وما صادفهم من معوقات .
- إعطاء الفرصة للمجموعات لعرض ما توصلوا إليه أمام بعضهم
- ربط الافكار بعد انتهاء العمل التعاوني وتقيم اداء المتعلمين
3- استراتيجية لعب الادوار
:
- مفهوم لعب الادوار : احدى استراتيجيات التدريس التي تعتمد على محاكاة موقف
واقعي ، يتقمص فيه كل متعلم من المشاركين في النشاط احد الادوار ، ويتفاعل مع
الاخرين في حدود علاقة دوره بادوارهم وقد يتقمص المتعلم دور شخص او شيء اخر .
- مميزات لعب الادوار :
- اعطاء الفرصة لظهور المشاعر والانفعالات الحقيقية
- زيادة الوعي بمشاعر الاخرين وتقبلها
- اكتساب مهارات سلوكية واجتماعية
- تشجيع روح التلقائية لدى المتعلمين
.
- عرض مواقف محتملة الحدوث .
- سهولة استيعاب المادة التعليمية .
4- استراتيجية العصف الذهني
:
- تعريفه : هي خطة تدريسية تعتمد على استثارة المتعلمين
وتفاعلهم انطلاقا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كمدخل لافكار الاخرين
ومنشط لهم في اعداد المتعلمين لقراءة او مناقشة او كتابة موضوع ما وذلك في وجود
موجه لمسار التفكير وهو المعلم
- اهميته : يساعد على تنمية الابداع والابتكار لحل مشكلة
ما واثارة اهتمام وتفكير المتعلمين في المواقف التعليمية وتنمية تاكيد الذات
والثقة بالنفس مع توضيح نقاط واستخلاص الافكار او تلخيص موضوعات .
5- استراتيجية حل المشكلات
:
- تعريفها : خطة تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكير
العلمي حيث يتحدى التلاميذ مشكلات معينة فيخططون لمعالجتها وبحثها ويجمعون
البيانات وينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة
.
- خطوات حل المشكلات :
- تحديد المشكلة
.
- جمع البيانات عن المشكلة
.
- اقتراح الحلول للمشكلة
- فرض الفروض .
- مناقشة الحلول المقترحة .
- التوصل الي الحل الامثل للمشكلة ( الاستنتاج)
.
- تطبيق الاستنتاجات
6- استراتيجية خرائط المعرفة:
إن خرائط المفاهيم ، فى معناها الواسع ، عبارة عن رسومات تخطيطية تشير إلى
العلاقات بين المفاهيم ، التى يمكن إستخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى
إستخدامها كاساليب للتقويم ، أما إذا نظرنا إلى خرائط المفاهيم على نحو أكثر
تحديداً ، فإنها تعد بمثابة رسوم تخطيطية هرمية تحاول أن تعكس التنظيم المفاهيمى
المتضمن فى مجال معرفى ما ، أو فى جزء من ذلك المجال المعرفى ، بمعنى آخر فإن
خرائط المفاهيم تستمد وجودها من البيئة المفاهيمية لمجال.
7- استراتيجية التعلم الذاتي:
هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما
يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من
استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه الطالب كيف
يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه
.
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من
التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية
المستمرة .
تعريف التعلم الذاتي :
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته
الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما
يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على
نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن
أين يحصل على مصادر التعلم .
أهمية التعلم الذاتي :
1- إن التعلم
الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره
أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية
في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم
.
2-
يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في
التعلم .
3- يمّكن التعلم
الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه
ويستمر معه مدى الحياة .
4- إعداد
الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم
.
5- تدريب
المتعلمين على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع
.
6- إن العالم
يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم
وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه
خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
1-
اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر
لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه
2- يتحمل الفرد
مسئولية تعليم نفسه بنفسه .
3- المساهمة في
عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
4- بناء مجتمع
دائم التعلم .
5- تحقيق
التربية المستمرة مدى الحياة .
8- استراتيجية
الاستكشاف والاستقصاء :
هو نظام للتدريس يبحث فيه المعلم والمتعلم عن مصادر
التعلم و يعتمد على الاكتشاف والبحث المستمر عن المصادر والوسائل المعينة ، حيث
أنها عديدة ومتنوعة من حيث اعتمادها على الحواس الى مصادر سمعية ومصادر بصرية
ومصادرسمعية بصرية وتتنو ع من حيث طبيعتها الى مصادر تكنولوجية ومصادر غير
تكنولوجية .
فالاكتشاف ببساطة يعني أن المتعلم يكتشف المعلومات بنفسه ولا تقدم له جاهزة
, ولكي يتحقق هذا الاكتشاف بالوجه المطلوب يتطلب ذلك من المتعلم فهم العلاقات
المتبادلة بين الأفكار وربط عناصر الموضوع ببعضها لكي يأتي بما هو جديد من تعليمات
ومبادئ علمية , كما يمكن أن يتضمن الاكتشاف مقارنة آراء وحلول لمشكله معينة أو
موقف ما .
والاكتشاف كإستراتيجية من استراتيجيات التعلم يعد نتاج
استراتيجيات أخرى تتآزر مع بعضها البعض لنخرج بموقف تعليمي نشط , ونصل معه في
النهاية إلى أن يكتشف التلميذ شيئا جديدا , وهذا لا يعني أن المتعلم سيكتشف شيئا
جديدا لم يكن موجودا من قبل , لكنه يعني انه سيكتشف شيئا لم يكن يعرفه هو من قبل .
تبنى مهارات استخدام المكتبة , إجراء المقابلة ، البحث على الشبكة
العنكبوتية ، بالتوازي مع مهارات التفكير الضرورية للمراجعة الواعية للمعلومات .
دورالمعلم في إستراتيجية الاستقصاء
:
للمعلم له دور كبير في نجاح تطبيق هذه الإستراتيجية حيث يراعي :
1- تزويد
التلاميذ بالأسئلة مفتوحة النهاية التي تثير تفكيره بصفة دائمة , ويبدأ بها عملية
الاكتشاف لأمر ما .
2- تقبل
الإجابات والتعليق عليها .
3-
يعطي التلاميذ وقتا كافيا للتفكير ,
ولا يتسرع بتقديم حلول أو إجابات لتلاميذه وإنما يترك لهم فرصة الاكتشاف والتوصل
إلى المعلومات بأنفسهم
4- إن يكون على
دراية تامة بطيعة تلاميذه من حيث التفاوت بينهم ومراعاة ما بينهم من فروق في
القدرات والذكاءات المتعددة .
5- إعطاء
التلاميذ فرصة للتخيل والتخمين , ومن ثم يرشدهم ويشجعهم ويتوصل معهم الى نتائج
جادة ومهمة إجراءات تطبيق إستراتيجية الاكتشاف لكي يصل المتعلم إلى اكتشاف قاعدة
عامة أو نظرية أو قانون ,
على المعلم أن يتبع الخطوات التالية
:
يحدد ما يريد أن يكتشفه المتعلم , ويحتمل أن يكون قاعدة , أو نظرية أو
قانونا .
يصمم موقفا تعليميا يمكن المتعلم من الاكتشاف , على أن يبدأ هذا الموقف
بتهيئة مشوقة تدفع إلى التعلم والرغبة في التفكير والبحث والاجتهاد . ويتضمن أنشطة
ينفذها المتعلم مثل إجراء تجربة , أو ملاحظة ودراسة مجموعة من الأمثلة لقاعدة ما ,
واستنتاج هذه القاعدة , أو القيام برحلة فقد يخطط المعلم لرحلة إلى الحقول وملاحظة
النباتات المختلفة المزروعة بها , وتسجيل هذه الملاحظات ثم تصنيفها وإيجاد
العلاقات بينها للتوصل إلى معرفة النباتات التي تؤكل وأي جزء منها هو الذي يؤكل
يوجه المعلم تلاميذه خطوة خطوة ويساعدهم حتى يتوصلوا إلى إدراك العلاقة بين
المعلومات والى الاستنتاج والاكتشاف المطلوب
.
يجب على المعلم أن يعزز الاكتشاف بالتطبيقات المتنوعة , وان يتيح لتلاميذه
فرص التحقق من صحة القاعدة أو العلاقة بالنسبة لحالات أخرى مماثلة
9- استراتيجية تعلم الاقران
هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبني علي اساس ان
التعليم موجه ومتمركز حول المتعلم مع الاخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التي
تركز علي اندماج الطالب بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني ، يعتمد علي قيام
المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت اشراف المعلم.
انماط تعلم الاقران:
توجد انماط كثيرة من تعلم الاقران وذلك لان استراتيجية
تدريس او تعليم الاقران عادة لمقابلة حاجات محددة للطلاب في مواقف محددة ،
والتميز الاساسي في تلك البرامج هو العمر او المستوي الصفي للاقران المشاركين معه
، هذه الانماط:
النمط الاول: هو تدريس الاقران
من العمر نفسه عبر الفصول او بين الفصول او مايسمي بالتقسيم الافقي حيث يقوم
الطلاب بمساعدة زملاء اخرين خارج فصلهم الاصلي ؛ بحيث يكونوا في المستوي العمري
نفسه وتوجد أشكال مختلفة للتفاعلات الممكنة بين الاقران في هذا النمط كالتالي:
– توزيع
المتعلمين واقرانهم في أزواج توزيعا عشوائيا او في مجموعات توزيعا عشوائيا.
– اختيار
المتعلم لقرنيه او المجموعة لقرنائها من الفصل الاخر. – توزيع المتعلم والقرين
في ازواج وفقا لمعايير محددة مثل : الجنس- الشخصية – التحصيل ........... حيث
تتم المزاوجة علي أساس تلك المتغيرات سواء علي مستوي المجموعات شريطة أن يكون
هناك فروق في المستوي بينها حيث يتم مزاوجة المتعلمين ذوي الصعوبة في التعلم مع
مرتفعي التحصيل وهكذا.
النمط الثاني: هو تدريس الأقران وفق السن أو مايسمي
بالتنظيم الرأسي وفيها يكون "الطالب المعلم" واقرين مختلفين في المستوي
الصفي حيث يتراوح الفرق بين "الطالب المعلم"والقرين بين سنه الي سنوات
عديدة.
النمط الثالث: وهو اندماج الاقران وفق السن في برامج غير رسمية ، وفيه
يقوم الطالب المعلم الأكبر سنا بالاشراف أو المساعدة لمتعلم أصغر منه سنا او
مجموعة اعلي مستوي عمريا ، تساعد مجموعة مقابلة أقل مستوي عمريا في أنشطة خارج
نطاق برنامج الدراسة.
مزايا تعلم الاقران:
– يساعد علي
تحمل المسئولية.
–يتيح الفرص
لتقويم الافراد والجماعات.
– يساعد علي
تطوير مهارات الادارة والتنظيم.
السبت، 19 نوفمبر 2016
الفرق بين التخطيط والتخطيط الاستراتيجي
التخطيط والتخطيط الاستراتيجي
مفهوم التخطيط ـ أهمية
التخطيط ـ مزايا التخطيط ـ مسؤولية التخطيط ـ مقومات التخطيط ـ أنواع التخطيط ـ
إعداد الخطة ـ معوقات التخطيط.
مفهوم التخطيط:
التخطيط من الوظائف القيادية والمهمة في الإدارة العامة والتي يقع على عاتق القيادة الإدارية وجوب النهوض به كوظيفة أساسية تختص بها الإدارة العليا. ولا تنتهي هذه الوظيفة إلا بتحقيق الهدف من خلال نشاطات الإدارة التي تعمل على تنفيذ الخطة.
* وعملية التخطيط تشتمل على عدد من الخطوات المنطقية هي:
[1] التحديد المسبق للأهداف المراد الوصول إليها.
[2] وضع السياسيات والقواعد التي نسترشد بها في اختيارنا لأسلوب تحقيق الهدف.
[3] وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب، وتحديد الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذا البديل.
[4] تحديد الإمكانات المتاحة فعلاً.
[5] تحديد كيفية توفير الإمكانات غير المتاحة.
[6] وضع البرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ الهدف، والتي تتناول تحديد النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف، وكيفية القيام بهذه النشاطات، والترتيب الزمني للقيام بهذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ هذه النشاطات.
أهمية التخطيط:
* إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى االهدف بعيد المنال.
* وتبرز أهمية التخطيط أيضًا في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من فماجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر ، مما يفرض على رجل الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.
مزايا التخطيط
والتخطيط ينطوي على كثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:ـ
1ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين، مما يسهل تنفيذها.
2ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.
3ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه الأعمال.
4ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.
5ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.
6ـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.
7ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والتكاليف.
8ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط والبرامج.
مسؤولية التخطيط
[تخطيط طويل الأجل] ـ المستويات العليا ـ رسم السياسيات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
[تخطيط متوسط الأجل] ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة الأهداف إلى برامج عمل ـ تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الهدف.
[تخطيط قصير الأجل] ـ المستويات الإشرافية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة إلى برامج عمل تفصيلية.
مقومات التخطيط
تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات.
أولاً: الأهداف:ـ
الأهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل، وإذا كان المطلوب هو تحقيق هذه النتائج في المستقبل البعيد، فإنها تسمى غايات، وأهدافًا استراتيجية، أما إذا كان تحقيقها في الأجل القصير فإنها تسمى أهدافاً تكتيكية.
العوامل الواجب توافرها في الأهداف:ـ
[1] درجة الوضوح:ـ
ووضوح الهدف يحقق مجموعة من المزايا:ـ
ـ المساعدة على توحيد جهود الجماعة لتنفيذ الأهداف.
ـ مساعدة إدارة المنظمة في القيام بوظائفها الأخرى.
ـ المساعدة على تنسيق العمل بين الأفراد والأقسام بشكل واضح ومحدد.
[2] القناعة بالهدف:ـ
كلما زادت قناعة العاملين بالهدف كلما كانت درجة حماس العاملين نحو تحقيق عالية.
[3] الواقعية في الهدف:ـ
والواقعية في الهدف تقوم على الأسس التالية:ـ
ـ أن يكون الهدف الممكن الوصول إليه وليس شيئًا مستحيلاً.
ـ أن تتوافر الإمكانات المادية والبشرية بدرجة تساعد على تحقيق الهدف.
ـ أن يكون الهدف معبرًا عن حاجات العمل وموجهاً إلى تحقيقها كما هو الحال بالنسبة لرغبات وحاجات العاملين، ويعمل على إشباعها.
[4] التناسق والانسجام:ـ
يجب أن تكون الأهداف الموضوع متناسقة مع بعضها البعض بحيث يسهل تنفيذها.
[5] مشروعية الهدف:ـ
يقصد به مدى ملاءمته للقيم والمثل والتقاليد المرعية في المجتمع، وكذلك مراعاته للأنظمة واللوائح والسياسات الحكومية المعمول بها.
[6] القابلية للقياس:ـ
إن وجود مقاييس للأهداف يتيح للإدارة التأكد من مدى تحقيق أهدافها، وهل يتم التنفيذ وفقا لما هو مخطط له أم أن هناك انحرافات في الأداء.
وقد تخضع الأهداف للمقاييس التالية:ـ
[أ] مقياس زمني: أي تحديد فترة زمنية محددة لإنهاء العمل المطلوب.
[ب] مقياس كمي: أي تحديد الكمية التي يراد تنفيذها خلال فترة معينة.
[ج] مقياس نوعي: وهو تحديد النوعية التي يجب أن يظهر عليها الأداء خلال فترة التنفيذ.
ثانيًا التنبؤ:ـ
التنبؤ نشاط ذهني مرتبط بوجود النشاط الإنساني، وهو نتيجة لارتباط النشاط والإنساني بعنصر الوقت، ويعرف التنبؤ بأنه التوقع للتغيرات التي قد تحدث مستقبلاً ، تؤثر بأسلوب مباشر أو غير مباشر على النشاط.
الأمور التي يجب أن تراعى في التنبؤ:ـ
1ـ أن يكون التنبؤ دقيقاً قدر الإمكان.
2ـ أن تكون البيانات والمعلومات التي يعتمد عليها التنبؤ حديثة.
3ـ أن يكون التنبؤ مفيدًا، أي يمكن استخدامه في حل المشكلات.
4ـ غير مكلف: ـ فلا تفوق التكاليف الفائدة الاقتصادية المرجوة منها.
5ـ أن يكون واضحًا.
* ومهما كان التنبؤ دقيقًا فلن يصل إلى حد الصحة الكاملة في جميع الأمور.
ثالثًا: السياسات:ـ
هي مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل، والمحددة، سلفا، بمعرفة الإدارة، والتي يسترشد بها العاملون في المستويات المختلفة عند اتخاذ القرارات والتصرفات المتعلقة بتحقيق الأهداف. وهناك فرق بين السياسة والهدف، فالهدف هو ما نريد تحقيقه، أما السياسية فهي المرشد لاختيار الطريق الذي يوصل للهدف.
وتعتبر السياسيات بمثابة مرشد للأفراد في تصرفاته وقراراتهم داخل المنظمة، فهي تعبر عن اتجاهات الإدارة في تحديد نوع السلوك المطلوب من جانب الأفراد أثناء أدائهم لأعمالهم.
مهم جداً:ـ
ويرتبط التخطيط بالسياسية، ذلك أن التخطيط غالباً ما تكون نتيجة التغيير في السياسات أو نظم العمل أو الإجراءات، وذلك بقصد الوصول إلى الهدف المنشود بأحسن الوسائل وبأقل تكلفة.
رابعًا: الإجراءات:
هي بمثابة الخطوات المكتبية والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام الأعمال وكيفية تنفيذها، والمسؤولية عن هذا التنفيذ والفترة الزمنية اللازمة لاتمام هذه الأعمال.
فهي إذن خط سير لجميع الأعمال التي تتم داخل المنظمة لاتمام هذه الأعمال، فمثلا إجراءات التعيين في الوظيفة تتطلب مجموعة من الخطوات والمراحل التي يجب على طالب الوظيفة أن يمر بها بدءًا من تعبئة نموذج الوظيفة وإجراءات الامتحانات والمقابلات إلى صدور قرار التعيين من الجهة المعنية.
خامسًا: تدبير الوسائل والإمكانات:ـ
إن الأهداف الموضوعة والسياسات والإجراءات المحددة لتنفيذ هذه الأهداف لا يمكن أن تعمل دون وجود مجموعة من الوسائل والإمكانات الضرورية لترجمة هذه الأهداف إلى شئ ملموس ، فهي ضرورية لإكمال وتحقيق الأهداف.
المعايير التي يجب مراعاتها عند تحديد وسائل الخطة وإمكاناتها:ـ
1ـ الدقة في تحديد الاحتياجات.
2ـ الواقعية: يجب أن تراعي الخطة الإمكانات الفعلية والمتوافرة في حينها.
3ـ تحديد المصدر: يفضل أن يقوم المخطط بتحديد المصدر الذي سوف يُستعان به في توفير احتياجات الخطة سواء كانت احتياجات مادية أو بشرية.
4ـ الفترة الزمنية.
5ـ التكلفة المالية التقديرية.
مفهوم التخطيط:
التخطيط من الوظائف القيادية والمهمة في الإدارة العامة والتي يقع على عاتق القيادة الإدارية وجوب النهوض به كوظيفة أساسية تختص بها الإدارة العليا. ولا تنتهي هذه الوظيفة إلا بتحقيق الهدف من خلال نشاطات الإدارة التي تعمل على تنفيذ الخطة.
* وعملية التخطيط تشتمل على عدد من الخطوات المنطقية هي:
[1] التحديد المسبق للأهداف المراد الوصول إليها.
[2] وضع السياسيات والقواعد التي نسترشد بها في اختيارنا لأسلوب تحقيق الهدف.
[3] وضع واختيار بديل من بين عدة بدائل متاحة لتنفيذ الهدف المطلوب، وتحديد الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذا البديل.
[4] تحديد الإمكانات المتاحة فعلاً.
[5] تحديد كيفية توفير الإمكانات غير المتاحة.
[6] وضع البرامج الزمنية اللازمة لتنفيذ الهدف، والتي تتناول تحديد النشاطات اللازمة لتحقيق الهدف، وكيفية القيام بهذه النشاطات، والترتيب الزمني للقيام بهذه النشاطات ثم تحديد المسؤولية عن تنفيذ هذه النشاطات.
أهمية التخطيط:
* إن العمل بدون خطة يصبح ضربًا من العبث وضياع الوقت سدى، إذ تعم الفوضى والارتجالية ويصبح الوصول إلى االهدف بعيد المنال.
* وتبرز أهمية التخطيط أيضًا في توقعاته للمستقبل وما قد يحمله من فماجآت وتقلبات حيث أن الأهداف التي يراد الوصول إليها هي أهداف مستقبلية أي أن تحقيقها يتم خلال فترة زمنية محددة قد تطول وقد تقصر ، مما يفرض على رجل الإدارة عمل الافتراضات اللازمة لما قد يكون عليه هذا المستقبل وتكوين فكرة عن ما سيكون عليه الوضع عند البدء في تنفيذ الأهداف وخلال مراحل التنفيذ المختلفة.
مزايا التخطيط
والتخطيط ينطوي على كثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:ـ
1ـ يساعد التخطيط على تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بحيث يمكن توضيحها للعاملين، مما يسهل تنفيذها.
2ـ يساعد التخطيط على تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف.
3ـ يساعد التخطيط في التنسيق بين جميع الأعمال على أسس من التعاون والانسجام بين الأفراد بعضهم البعض وبين الإدارات المختلفة ما يحول دون حدوث التضارب أو التعارض عند القيام بتنفيذ هذه الأعمال.
4ـ يعتبر التخطيط وسيلة فعالة في تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف.
5ـ يحقق التخطيط الأمن النفسي للأفراد والجماعات، ففي ظل التخطيط يطمئن الجميع إلى أن الأمور التي تهمهم قد أخذت في الاعتبار.
6ـ يتناول التخطيط محاولة توقع أحداث مما يجعل الإدارة في موقف يسمح لها بتقدير ظروف في ذلك المستقبل وعدم ترك الأمور المحض الصدفة.
7ـ يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية مما يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت والتكاليف.
8ـ يساعد التخطيط في تنمية مهارات وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط والبرامج.
مسؤولية التخطيط
[تخطيط طويل الأجل] ـ المستويات العليا ـ رسم السياسيات والأهداف العامة ـ تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
[تخطيط متوسط الأجل] ـ المستويات الوسطى ـ ترجمة الأهداف إلى برامج عمل ـ تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحديد الهدف.
[تخطيط قصير الأجل] ـ المستويات الإشرافية ـ تحويل الخطط والبرامج العامة إلى برامج عمل تفصيلية.
مقومات التخطيط
تتضمن عملية التخطيط الإداري عددًا من المقومات الأساسية تتمثل في تحديد الأهداف، التنبؤ، السياسات والبرامج، والإجراءات، وأخيرًا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل والإمكانات.
أولاً: الأهداف:ـ
الأهداف هي النتائج المطلوب تحقيقها في المستقبل، وإذا كان المطلوب هو تحقيق هذه النتائج في المستقبل البعيد، فإنها تسمى غايات، وأهدافًا استراتيجية، أما إذا كان تحقيقها في الأجل القصير فإنها تسمى أهدافاً تكتيكية.
العوامل الواجب توافرها في الأهداف:ـ
[1] درجة الوضوح:ـ
ووضوح الهدف يحقق مجموعة من المزايا:ـ
ـ المساعدة على توحيد جهود الجماعة لتنفيذ الأهداف.
ـ مساعدة إدارة المنظمة في القيام بوظائفها الأخرى.
ـ المساعدة على تنسيق العمل بين الأفراد والأقسام بشكل واضح ومحدد.
[2] القناعة بالهدف:ـ
كلما زادت قناعة العاملين بالهدف كلما كانت درجة حماس العاملين نحو تحقيق عالية.
[3] الواقعية في الهدف:ـ
والواقعية في الهدف تقوم على الأسس التالية:ـ
ـ أن يكون الهدف الممكن الوصول إليه وليس شيئًا مستحيلاً.
ـ أن تتوافر الإمكانات المادية والبشرية بدرجة تساعد على تحقيق الهدف.
ـ أن يكون الهدف معبرًا عن حاجات العمل وموجهاً إلى تحقيقها كما هو الحال بالنسبة لرغبات وحاجات العاملين، ويعمل على إشباعها.
[4] التناسق والانسجام:ـ
يجب أن تكون الأهداف الموضوع متناسقة مع بعضها البعض بحيث يسهل تنفيذها.
[5] مشروعية الهدف:ـ
يقصد به مدى ملاءمته للقيم والمثل والتقاليد المرعية في المجتمع، وكذلك مراعاته للأنظمة واللوائح والسياسات الحكومية المعمول بها.
[6] القابلية للقياس:ـ
إن وجود مقاييس للأهداف يتيح للإدارة التأكد من مدى تحقيق أهدافها، وهل يتم التنفيذ وفقا لما هو مخطط له أم أن هناك انحرافات في الأداء.
وقد تخضع الأهداف للمقاييس التالية:ـ
[أ] مقياس زمني: أي تحديد فترة زمنية محددة لإنهاء العمل المطلوب.
[ب] مقياس كمي: أي تحديد الكمية التي يراد تنفيذها خلال فترة معينة.
[ج] مقياس نوعي: وهو تحديد النوعية التي يجب أن يظهر عليها الأداء خلال فترة التنفيذ.
ثانيًا التنبؤ:ـ
التنبؤ نشاط ذهني مرتبط بوجود النشاط الإنساني، وهو نتيجة لارتباط النشاط والإنساني بعنصر الوقت، ويعرف التنبؤ بأنه التوقع للتغيرات التي قد تحدث مستقبلاً ، تؤثر بأسلوب مباشر أو غير مباشر على النشاط.
الأمور التي يجب أن تراعى في التنبؤ:ـ
1ـ أن يكون التنبؤ دقيقاً قدر الإمكان.
2ـ أن تكون البيانات والمعلومات التي يعتمد عليها التنبؤ حديثة.
3ـ أن يكون التنبؤ مفيدًا، أي يمكن استخدامه في حل المشكلات.
4ـ غير مكلف: ـ فلا تفوق التكاليف الفائدة الاقتصادية المرجوة منها.
5ـ أن يكون واضحًا.
* ومهما كان التنبؤ دقيقًا فلن يصل إلى حد الصحة الكاملة في جميع الأمور.
ثالثًا: السياسات:ـ
هي مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العمل، والمحددة، سلفا، بمعرفة الإدارة، والتي يسترشد بها العاملون في المستويات المختلفة عند اتخاذ القرارات والتصرفات المتعلقة بتحقيق الأهداف. وهناك فرق بين السياسة والهدف، فالهدف هو ما نريد تحقيقه، أما السياسية فهي المرشد لاختيار الطريق الذي يوصل للهدف.
وتعتبر السياسيات بمثابة مرشد للأفراد في تصرفاته وقراراتهم داخل المنظمة، فهي تعبر عن اتجاهات الإدارة في تحديد نوع السلوك المطلوب من جانب الأفراد أثناء أدائهم لأعمالهم.
مهم جداً:ـ
ويرتبط التخطيط بالسياسية، ذلك أن التخطيط غالباً ما تكون نتيجة التغيير في السياسات أو نظم العمل أو الإجراءات، وذلك بقصد الوصول إلى الهدف المنشود بأحسن الوسائل وبأقل تكلفة.
رابعًا: الإجراءات:
هي بمثابة الخطوات المكتبية والمراحل التفصيلية التي توضح أسلوب إتمام الأعمال وكيفية تنفيذها، والمسؤولية عن هذا التنفيذ والفترة الزمنية اللازمة لاتمام هذه الأعمال.
فهي إذن خط سير لجميع الأعمال التي تتم داخل المنظمة لاتمام هذه الأعمال، فمثلا إجراءات التعيين في الوظيفة تتطلب مجموعة من الخطوات والمراحل التي يجب على طالب الوظيفة أن يمر بها بدءًا من تعبئة نموذج الوظيفة وإجراءات الامتحانات والمقابلات إلى صدور قرار التعيين من الجهة المعنية.
خامسًا: تدبير الوسائل والإمكانات:ـ
إن الأهداف الموضوعة والسياسات والإجراءات المحددة لتنفيذ هذه الأهداف لا يمكن أن تعمل دون وجود مجموعة من الوسائل والإمكانات الضرورية لترجمة هذه الأهداف إلى شئ ملموس ، فهي ضرورية لإكمال وتحقيق الأهداف.
المعايير التي يجب مراعاتها عند تحديد وسائل الخطة وإمكاناتها:ـ
1ـ الدقة في تحديد الاحتياجات.
2ـ الواقعية: يجب أن تراعي الخطة الإمكانات الفعلية والمتوافرة في حينها.
3ـ تحديد المصدر: يفضل أن يقوم المخطط بتحديد المصدر الذي سوف يُستعان به في توفير احتياجات الخطة سواء كانت احتياجات مادية أو بشرية.
4ـ الفترة الزمنية.
5ـ التكلفة المالية التقديرية.
إعداد الخطة:ـ
إن إعداد الخطط ليس عملاً سهلاً يمكن القيام به في أي وقت وتحت أي ظروف، بل هو عمل ذهني شاق يتطلب بذل جهود كبيرة م الجهة المسؤولة عن وضع الخطط، والإلمام بجوانب عديدة عن المشكلة التي يراد التوصل إليها، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لوضع الخطة ، إن مراعاة تحري الدقة في تحديد جوانب الخطة مسألة حيوية يجب أخذها في الاعتبار عند العزم على إعداد أي خطة، واللجوء إلى الأساليب العلمية في إعداد الخطة والاستفادة قدر الإمكان مما هو متوافر لدى المخطط من المعلومات وبيانات ووسائل وإمكانات مادية وبشرية، وذلك للوصول إلى درجة عالية من الكفاءة والفاعلية في المراحل التي تمر بها الخطة، بدءًا من الإعداد والإقرار إلى التنفيذ والمتابعة.
العوامل والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند وضع الخطة:ـ
[1] الوضوح.
[2] المرونة.
[3] المشاركة في وضع الخطة:ـ
مشاركة العاملين في المنظمة شئ ضروري وأساسي لضمان درجة عالية من النجاح عند التنفيذ.
[4] مراعاة الجانب الإنساني:ـ
يجب على المخطط وهو يضع الخطة أن يتذكر دائمًا أنه يتعامل مع عنصر بشري، ذلك أن التنفيذ يتم بواسطة أفراد لهم مجموعة من العواطف والمشاعر، والاستعدادات ولهم دور بارز في إتمام العمل.
[5] دقة المعلومات والبيانات:ـ
إن البيانات الصحيحة والمعلومات الدقيقة هي الأساس الذي تبني عليه الخطة، وعلى أساسها يتم تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، للخطة والوقت المناسب لتنفيذها والصورة التي سيكون عليها الوضع عند التنفيذ من النواحي الاقتصادية الاجتماعية والسياسية كافة.
[6] الإعلان عن الخطة:ـ
والهدف من إعلان الخطة هو وضع العاملين أو المواطنين في الصورة الحقيقية للأسس التي قامت عليها الخطة والأهداف التي تتوخى تحقيقها.
مراحل اعداد الخطة:ـ
أولاً: مرحلة الإعداد:ـ
وتشمل
1ـ تحديد الأهداف.
2ـ جمع وتحليل البيانات والمعلومات:ـ وذلك بقصد تحليلها ودراستها لمعرفة الأوضاع الحالية والمتوقعة.
3ـ وضع الافتراضات:ـ والإجابة عن كل التساؤلات.
4ـ وضع البدائل وتقويمها.
5ـ اختيار البديل الأنسب.
6ـ تحديد الوسائل والإمكانات اللازمة.
ثانياً: مرحلة الإقرار، أو الموافقة على الخطة
بعد انتهاء المرحلة السابقة تصبح الخطة جاهزة للتطبيق الفعلي،ولكن هذا لا يتم إلا بعد إقرارها من الجهات المختصة، والتي تعطي الإذن بالعمل بموجب هذه الخطة.
ثالثاً: مرحلة التنفيذ
بعد الموافقة على الخطة نبدء في حيز التنفيذ
رابعًا: مرحلة المتابعة
تعتبر مرحلة متابعة الخطة من أهم المراحل في عملية التخطيط. إذ لا ينتهي عمل المخطط بوضع الخطة بل يجب عليه أن يتأكد من تنفيذها وملاحظة أية انحرافات في الخطة والعمل على تلافيها.
والبحث عن أسباب الانحراف يكون بـ
[1] مراجعة الخطة نفسها
[2] مراجعة التنفيذ
[3] الظروف الخارجية
معوقات التخطيط
1ـ عدم الدقة في المعلومات والبيانات
2ـ اتجاهات العاملين: كثيرًا ما تحدث اتجاهات السلبية نحو الخطة أثرًا كبيرًا في عرقلة مسيرتها.
3ـ عدم صحة التنبؤات والافتراضات.
4ـ إغفال الجانب الإنساني: يؤدي إلى تجاهل الخطة للعامل الإنساني إلى مقاومة هؤلاء العاملين للخطة ووضع العراقيل في طريق تنفيذها، مما قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق أهدافها.
5ـ الاعتماد على الجهات الأجنبية في وضع الخطة.
6ـ القيود الحكومية.
7ـ عدم مراعاة التغير في الواقع.
8ـ أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط.
إن إعداد الخطط ليس عملاً سهلاً يمكن القيام به في أي وقت وتحت أي ظروف، بل هو عمل ذهني شاق يتطلب بذل جهود كبيرة م الجهة المسؤولة عن وضع الخطط، والإلمام بجوانب عديدة عن المشكلة التي يراد التوصل إليها، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لوضع الخطة ، إن مراعاة تحري الدقة في تحديد جوانب الخطة مسألة حيوية يجب أخذها في الاعتبار عند العزم على إعداد أي خطة، واللجوء إلى الأساليب العلمية في إعداد الخطة والاستفادة قدر الإمكان مما هو متوافر لدى المخطط من المعلومات وبيانات ووسائل وإمكانات مادية وبشرية، وذلك للوصول إلى درجة عالية من الكفاءة والفاعلية في المراحل التي تمر بها الخطة، بدءًا من الإعداد والإقرار إلى التنفيذ والمتابعة.
العوامل والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند وضع الخطة:ـ
[1] الوضوح.
[2] المرونة.
[3] المشاركة في وضع الخطة:ـ
مشاركة العاملين في المنظمة شئ ضروري وأساسي لضمان درجة عالية من النجاح عند التنفيذ.
[4] مراعاة الجانب الإنساني:ـ
يجب على المخطط وهو يضع الخطة أن يتذكر دائمًا أنه يتعامل مع عنصر بشري، ذلك أن التنفيذ يتم بواسطة أفراد لهم مجموعة من العواطف والمشاعر، والاستعدادات ولهم دور بارز في إتمام العمل.
[5] دقة المعلومات والبيانات:ـ
إن البيانات الصحيحة والمعلومات الدقيقة هي الأساس الذي تبني عليه الخطة، وعلى أساسها يتم تحديد الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، للخطة والوقت المناسب لتنفيذها والصورة التي سيكون عليها الوضع عند التنفيذ من النواحي الاقتصادية الاجتماعية والسياسية كافة.
[6] الإعلان عن الخطة:ـ
والهدف من إعلان الخطة هو وضع العاملين أو المواطنين في الصورة الحقيقية للأسس التي قامت عليها الخطة والأهداف التي تتوخى تحقيقها.
مراحل اعداد الخطة:ـ
أولاً: مرحلة الإعداد:ـ
وتشمل
1ـ تحديد الأهداف.
2ـ جمع وتحليل البيانات والمعلومات:ـ وذلك بقصد تحليلها ودراستها لمعرفة الأوضاع الحالية والمتوقعة.
3ـ وضع الافتراضات:ـ والإجابة عن كل التساؤلات.
4ـ وضع البدائل وتقويمها.
5ـ اختيار البديل الأنسب.
6ـ تحديد الوسائل والإمكانات اللازمة.
ثانياً: مرحلة الإقرار، أو الموافقة على الخطة
بعد انتهاء المرحلة السابقة تصبح الخطة جاهزة للتطبيق الفعلي،ولكن هذا لا يتم إلا بعد إقرارها من الجهات المختصة، والتي تعطي الإذن بالعمل بموجب هذه الخطة.
ثالثاً: مرحلة التنفيذ
بعد الموافقة على الخطة نبدء في حيز التنفيذ
رابعًا: مرحلة المتابعة
تعتبر مرحلة متابعة الخطة من أهم المراحل في عملية التخطيط. إذ لا ينتهي عمل المخطط بوضع الخطة بل يجب عليه أن يتأكد من تنفيذها وملاحظة أية انحرافات في الخطة والعمل على تلافيها.
والبحث عن أسباب الانحراف يكون بـ
[1] مراجعة الخطة نفسها
[2] مراجعة التنفيذ
[3] الظروف الخارجية
معوقات التخطيط
1ـ عدم الدقة في المعلومات والبيانات
2ـ اتجاهات العاملين: كثيرًا ما تحدث اتجاهات السلبية نحو الخطة أثرًا كبيرًا في عرقلة مسيرتها.
3ـ عدم صحة التنبؤات والافتراضات.
4ـ إغفال الجانب الإنساني: يؤدي إلى تجاهل الخطة للعامل الإنساني إلى مقاومة هؤلاء العاملين للخطة ووضع العراقيل في طريق تنفيذها، مما قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق أهدافها.
5ـ الاعتماد على الجهات الأجنبية في وضع الخطة.
6ـ القيود الحكومية.
7ـ عدم مراعاة التغير في الواقع.
8ـ أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط.
التخطيط الإستراتجي
مقدمة:
تعتبر
الإدارة الاستراتيجية هي قمة الهرم الإداري في الفكر والتطبيق، ويعتبر الفكر
الإسلامي عمومًا فكرًا استراتيجيًا في التفكير وحتى في إصدار الأحكام، حيث يهتم
اهتمامًا بالغًا بالمقاصد الشرعية والنظرة إلى المآل في الأمور وقضية التوازن بين
المصالح والمفاسد وقضية اعتبار المصالح وغيرها من أساسيات الفكر الإسلامي.
والإدارة
الاستراتيجية هي رحلة شقية وممتعة تمر بمراحل ومحطات تسلم كل واحد منها إلى الأخرى
إلى أن تنتهي الرحلة في النهاية وقد تم تحقيق الفوز وتحقيق الهدف المطلوب.
تمر الإدارة الاستراتيجية بثلاث مراحل متتالية تشكل في جملتها عملية ذات خمس خصائص أساسية وهي:
1ـ لا
يمكن البدء في مرحلة إلا قبل الانتهاء من المرحلة السابقة لها.
2ـ جودة كل مرحلة تتوقف على
جودة المرحلة السابقة لها.
3ـ
مراحل الإدارة الاستراتيجية متداخلة ومتكاملة، فالتغيير الذي يحدث في أي منها يؤثر
على المراحل الأخرى سواء السابقة أو اللاحقة لها.
4ـ إن الإدارة الاستراتيجية
عملية مستمرة، فعملية تقييم ورصد التغيرات في البيئة الداخلية والخارجية لا تتوقف
بل تتم على فترات دورية.
5ـ لا
بد من وجود تدفق مستمر للمعلومات بواسطتها مراجعة مراحل هذه العملية وإجراء
الخطوات التصحيحية في أي من مكوناتها.
وتتكون
الإدارة الاستراتيجية من ثلاث مراحل رئيسية هي:
1ـ
مرحلة التصميم.
2ـ
مرحلة التطبيق.
3ـ
مرحلة التقييم.
أولاً:
مرحلة التصميم:
ـ ويطلق
عليها أيضًا مرحلة التخطيط الاستراتيجي، وتهتم مرحلة التصميم بوضع رسالة المنظمة
وتقييم البيئة الداخلية، ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف، وكذلك البيئة الخارجية،
ومن ثم أيضًا تحديد الفرص والتهديدات، وبعد ذلك تحديد الفجوة الاستراتيجية ووضع
الأهداف طويلة الأجل، واختيار أفضل الاستراتيجيات الكلية، واستراتيجيات الوحدات الاستراتيجية،
والاستراتيجيات الوظيفة.
ـ
وتتطلب عملية التصميم تجميع المعلومات وتحليلها واتخاذ قرارات باختبار أفضل
البدائل في كل خطوة من خطواتها، وتنبغي أن تمارس بأعلى درجة من الكفاءة حيث إن
نتائجها ذات أثر طويل الأجل يحدد لفترة طويلة نوع النشاط الذي تركز عليه المنظمة
وما تقدمه من خدمات وسلع والأسواق التي تخدمها والتكنولوجيا المستخدمة، والبحوث
التي سوف تجري والموارد التي سوف تستخدم.
ثانيًا:
مرحلة التطبيق:
ـ تهدف
هذه المرحلة إلى تنفيذ الاستراتيجيات وتتضمن وضع الأهداف قصيرة الأجل ورسم
السياسات وتخصيص الموارد البشرية والمادية وتوزيعها بين بدائل الإنفاق، كما تتطلب
تهيئة المنظمة من الداخل بما قد يتطلبه ذلك من تعديل الهيكل التنظيمي وإعادة توزيع
السلطات والمسئوليات ووضع الأنشطة واهتماماتها، وتحديد خصائص القوى العاملة
وتدريبها وتنميتها بما يساعد على تنفيذ الاستراتيجيات.
ـ وفي
حين تحتاج مرحلة التصميم إلى نظرة فلسفية فإن هذه المرحلة تحتاج إلى نظرة عملية
وقدرة على تحريك الموارد البشرية وغير البشرية بطريقة منظمة ومرتبة تعمل على تنفيذ
الاستراتيجيات التي وضعت في هذه المرحلة السابقة.
ـ وأهم أسس نجاح هذه المرحلة هو تحقيق التكامل والتعاون بين الأنشطة والوحدات الإدارية المختلفة في المنظمة لتنفيذ الاستراتيجيات بكفاءة وفاعلية.
ويحتاج التطبيق إلى أفكار جديدة وخلافة ليست تقليدية.
ـ وأهم أسس نجاح هذه المرحلة هو تحقيق التكامل والتعاون بين الأنشطة والوحدات الإدارية المختلفة في المنظمة لتنفيذ الاستراتيجيات بكفاءة وفاعلية.
ويحتاج التطبيق إلى أفكار جديدة وخلافة ليست تقليدية.
ثالثًا: مرحلة التقييم:
تخضع كل الاستراتيجيات لعملية تقييم لمعرفة مدى تناسبها
مع التغييرات التي تحدث في البيئة الداخلية والخارجية ولتقييم مدى دقة التنبؤات
التي تحتويها الخطط.
ويتطلب ذلك مقارنة النتائج الفعلية بالأهداف المتوقعة من
تطبيق الاستراتيجية وبالتالي اكتشاف الانحرافات التي قد تكون في مرحلة تصميم
الاستراتيجية أو في مرحلة تطبيق الاستراتيجية.
أنواع القرارات في المنظمات:
ويلاحظ أن القرارات التي تتضمن تغييرًا داخل المنظمة لا
تعتبر قرارات إستراتيجية إلا إذا كانت تهدف إلى زيادة قيمة المنظمة وزيادة قدرتها التنافسية
وزيادة حصتها في السوق، فمثلاً قرارات مثل إعادة التنظيم وإدخال الحاسب الآلي
وتبسيط الإجراءات وتدعيم وسائل الاتصال بين فروع المنظمة، وغير ذلك من القرارات
الداخلية البحتة، لا تعتبر قرارات إستراتيجية إذا لم تستهدف زيادة قدرة المنظمة
على التعامل مع البيئة الخارجية، ولكنها تعتبر قرارات إستراتيجية حينما تستهدف جعل
المنظمة في وضع أفضل للتعامل مع بيئتها الخارجية، وجعلها أكثر قدرة على خدمة
عملائها بطريقة أفضل مما يستطيعه المنافسون.
وعلى سبيل المثال: فإن تدريب العاملين يعتبر قراراً استراتيجيًا إذا كانت المنظمة تدرب العاملين حتى يتملكوا المهارات والمعارف اللازمة لتحركاتها الإستراتيجية، أما المنظمة التي تدرب العاملين لزيادة مهاراتهم بصفة عامة دون ربط التدريب بتحقيق أهداف إستراتيجية محدودة فإن قرارات التدريب في هذه المنظمة تعتبر قرارات غير إستراتيجية.
الأهداف التدريسية ........ مفهومها وكيفية بناءها
ورقة بعنوان
الأهداف التدريسية ........ مفهومها وكيفية
بناءها
عناصر المحاضرة :-
1.
مفهوم الهدف .
2.
أهمية تحديد الهدف .
3.
أنواع الأهداف .
4.
الأهداف السلوكية.
4-1 . مفهومها .
4-2 . مكوناتها .
4-3 . تصنيفها .
4-5 . معايير اشتقاق الأهداف
السلوكية .
4-6 . أسباب استخدام الأهداف
السلوكية .
4-4 . ورشة عمل لصياغة الأهداف
السلوكية بحسب التخصص
الوقت :(6) دقيقة
العمل : جماعي كل صف يشكل مجموعة
أسماء المجموعة :
1. 2 . 3 .
4 . 5. 6
.
لديك العبارات الآتية :-
تنمية
الثقافة الحاسوبية لدى المتعلم
|
إكساب
الطالب مفهوم الحاسوب ومفاهيمه الفرعية
|
أن يعرف الطالب
الحاسوب
|
إلمام الطالب بالمعلومات الطبية
اللازمة لعمله الطبي
|
تعرف الطالب مفهوم السكري وأساليب
علاجه
|
أن يشخص أعراض السكري
|
إلمام الطالب بالمفاهيم والمهارات
الرياضة
|
إلمام الطالب بالمجموعة والعمليات
عليها
|
أن يميز المجموعة واللامجموعه
|
المطلوب :-
1.
ماذا تصف هذه العبارات ؟
2.
هل تستطيع أن تعطي فكرة تعبر عنها ؟
بمعنى تسميها.
3.
هل العبارات توحي بنفس الفكرة ؟
4.
ما هي الخصائص التي تمتاز بها عبارات كل
حقل ؟
5.
ما أوجه التشابه والاختلاف بين العبارات
في الحقول الثلاثة ؟
6.
ما هو الاستنتاج العام الذي خرجت به ؟
الاستنتاج :-
1.
تصف هذه العبارات
..........................................................................................
2.
نعبر عنها
ب...................................................................................................
3.
نعم
//لا........................................................................................................
4.
عبارات الحقل الأول تمتاز ..................................................................................
5.
عبارات الحقل الثاني تمتاز ...............................................................................
6.
عبارات الحقل الثالث تمتاز
..................................................................................
7.
التشابه
.......................................،الاختلاف.....................................................
8.
الاستنتاج
العام.................................................................................................
مفهوم الهدف
:-
يعرف الهدف بشكل عام
:- بأنه عبارة عن صياغات لفظية مجرده يضعها واضعها لتحقيق شي ما ، ويجب أن تمتاز
بالواقعية والوضوح والسلاسة.
ويعطي آخرون تعريف
للهدف :- على انه سلوك ايجابي يتوقع أن يكتسبه الطالب أو الطالبة نتيجة تفاعله
مع موقف ما وتأثره بعناصره .
وهناك من يرى بان الهدف التربوي : - يمثل المحصلة النهائية
للعملية التربوية والغاية التي ننشد الوصول إليها في الحياة المدرسية .
وتقسم الأهداف بحسب
الوظيفة والمضمون والزمن اللازم لتنفيذها إلى ثلاثة مستويات سنفصلها بعد التعرف
على أهمية تحديد الأهداف عند تخطيط وتنفيذ وتقويم الدروس .
أهمية تحديد الأهداف عند التدريس :-
تتلخص أهمية تحديد الأهداف في التدريس في النقاط الآتية :-
1 . المساعدة في وضوح وأعداد الخطط التعليمية :
2 . تحديد الخبرات التعليمية :
3 . تحديد طرائق التدريس :
4 . نوع وعدد
الأسئلة الامتحانية (الاختبارية ).
أنواع الأهداف :- قسمت الأهداف إلى ثلاث
مستويات رئيسة هي
1.
الأهداف العامة General
Objectives
وهي أهداف تتصف بالعمومية والشمولية والتجريد وتشير إلى تغيرات كبرى منتظرة
في سلوك الطالب أو الطالبة وتركز أكثر على ما يتعلمه وهي
مرتبطة بشكل رئيسي بفلسفة الدولة وخصائص المجتمع ومن الأمثلة عليها .
·
تنمية المهارات
الحاسوبية الأساسية لدى التلاميذ .
·
تمكن التلاميذ من المفاهيم
والمهارات المتضمنة في مقرر تقنية المعلومات .
·
تنمية الوعي الطبي لدى
المتعلمين .
·
إكساب المتعلمين ثقافة
رياضية عامة.
·
تنمية الروح الوطنية لدى
المتعلمين.
2 . الأهداف الوسطى Objectives
middle
وهي أهداف أكثر تخصصا من المستوى
الأول واقل تجريدا وتشمل الأحداث التعليمية
العامة والخاصة خلال فترة زمنية دراسية محدده كان تكون أسبوع أو شهر أو فصل دراسي
وأحيانا تقاس بمستوى المفاهيم التي تحققها كالمفاهيم الرئيسة مثل برنامج word ،
السكري مفهومه وأساليب علاجه .والذي يتضمن العديد من المفاهيم الفرعية والتي قد
يستغرق أسبوع أو أكثر لعرضها ومن امثلةهذا النوع من الأهداف الآتي
- إكساب
التلميذ مفهوم التغطية وتطبيقاتها .
- تمكن
التلميذ من اكتشاف خوارزمية تغيير مخطط .
- إلمام
الطالب بمفهوم السكري ومفاهيمه الفرعية .
3 . الأهداف السلوكية (
الإجرائية)Special Objectives :-
تحتل الأهداف
السلوكية أهمية كبيرة في عمل التدريسي اليومية فهي الإجراءات التي يتطلب من التدريسين تنفيذ دروسهم على ضوئها فإذا كان التدريسي يعد
الركن الأساسي في العملية التعليمية فان الهدف السلوكي - إعدادا وصياغة" -
يعد من أهم المهارات الأساسية التي تساعد ه في أداء عمله بالشكل المطلوب أن التدريسي
الذي يمتلك القدرة على اشتقاق وترجمة أهداف سلوكية وتحقيقها في درس من دروسه هو
المعبر الحقيقي لشخصيات تلاميذه في جوانبها المختلفة ويستطيع المعلمون أن يكتشفوا
هذه القدرات إذا دربوا عليها ويفضل أن يكون الطلاب على دراية بالأهداف السلوكية
لأي درس قبل بداية ذلك الدرس ولأهمية
الهدف السلوكي في العملية التعليمية / التعلمية سوف نناقش الأهداف السلوكية من حيث
مفهومها كيفية صياغتها وتصنيفها وآراء المؤيدين والمعارضين لها.
مفهوم الهدف السلوكي :-
يعرف الهدف السلوكي (الخاص) بأنه
عبارة عن الأداء المتوقع من الطالب القيام به بعد انتهاء عملية التدريس
ويمكن
للتدريسي
ملاحظته وقياسه ،
وقد عرف المربي الأمريكي روبرت ماركس Robert Marks)) بأنه
قصد نعبر عنه بعبارة تصف تغييرا" مقترحا نريد أن نحدثه في سلوك الطالب أو وصف نمط من السلوك بحيث يستطيع المتعلم إظهاره نتيجة تحقيقه للهدف. وملخص القول أن الهدف السلوكي هو
مكونات الهدف السلوكي :- يتكون الهدف السلوكي من ثلاث مكونات أساسية هي
أ . السلوك النهائي ( عمل يقوم به الطالب )
ب . معيار الأداء ( يجدد مستوى الأداء المطلوب )
ج . الظرف ( الشرط الاختياري الذي سيظهر فيها السلوك )
معايير اشتقاق الهدف السلوكي :-
يتضح من خلال مكونات الهدف السلوكي السالفة الذكر أن هناك معايير يجب
مراعاتها عند كتابة الهدف السلوكي ليست بعيده عن هذه المكونات وإنما ذات صلة
مباشرة بها هي .
1.
توجيه الهدف إلى القائم
بالسلوك ( الطالب، المجموعة ، الصف....).
2.
تحديد نوع السلوك .
3.
تحديد الشروط ذات الصلة
بالسلوك المستهدف من قبل التلميذ .
4.
تحديد المعيار أو المحك .
5.
قابلية الملاحظة والقياس .
6.
أن يكون الهدف محدد بدقة .
7.
أن يبدأ كل هدف بفعل سلوكي
بصيغة المضارع(يناقش، يميز، يختبر.......).
ومن الأفعال الإجرائية التي
يمكن استخدامها في صباغة الأهداف السلوكية :
( يشخص – يعرف – يسمى-يستنبط- يبحث – يسجل – يقارن – ينظم – يلخص – يناقش –
يعمم – يكتشف- يركب – يقوم – يصمم – يقيس –
يجرب – يكتب – يقرأ – يستبدل – يرسم – ينتقي – يختار – يتنبأ – يتوقع – يكون –
يقترح – يلاحظ – يعبر – يحل – يميز يعبر عن – يوضح – يجد – يذكر – يتعرف – يعطي
.....)
أسباب استعمال الأهداف السلوكية :-
ظهر في الخمسينات من هذا القرن اهتمام كبير
في صياغة واستعمال الأهداف السلوكية في بناء المناهج وتعميمها . وكذلك في التدريس
والتخطيط وذلك للعديد من الأسباب أهمها :
1.
تأثير نتائج الدراسات في
علم النفس السلوكي .
2.
قلة الاهتمام بالعمليات
العليا للتفكير في المنهج التقليدي .
3.
الحاجة إلى تقليل مستوى حفظ
الطالب للمادة .
4.
قلة الاهتمام بالجانبين
الوجداني والمهاري للطالب في المنهج .
5. تزايد التأكيد على أهمية اشتراك المدرس في عملية تخطيط المنهج بما
يجعله بحاجة إلى التعبير عن الأهداف التي يروم تحقيقها بطريقة تبين أنواع السلوك
التي يجب أن تتبلور لدى الطالب بعد تعلمه .
6. الحاجة إلى تضمين الأهداف السلوكية في دليل المعلم لتصبح أكثر فائدة
للمدرس حيث أنها توجهه نحو الأنشطة وأساليب التقويم في التدريس .
7.
الحاجة إلى تعيين البؤر
الهامة في المادة .
تصنيف
الأهداف السلوكية :-
أولا: - المجال المعرفي : The Cognitive
Domain
ويصف بلوم الأهداف في هذا المجال بأنها سلوكيات تشير إلى وظيفة العمليات العقلية التي تمكن الفرد من استرجاع المفاهيم وإدراك معناها وتطبيقها في مواقف جديدة لم تمر بخبرة المتعلم سابقا وقدرته على التمييز بين الحقائق والفروض وإنشاء تصاميم جديدة من خلال توظيف الحقائق والمبادئ ء الحاسوبية في كل جديد وأخيرا إعطاء رأيه في البرامج وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها وإعطاء مقترحات لتعديلها وتطويرها.
تصنيف بلوم للأهداف في المجال المعرفي :
صنف (بلوم Bloom ) المجال المعرفي إلى ست مستويات عقلية سندرجها حسب تسلسلها من البسيط إلى المعقد وهي :
مستوى المعرفة(التذكر) : Knowledge
ويتضمن المعرفة وعمليه حفظ المفاهيم وتذكرها واسترجاعها عند الطلبة
بصورة إلية كما استلمها من المعلم أول مرة ومن أمثلة الأهداف ضمن هذا المستوى.
1.
أن يعرف التلميذ البت.
2.
أن يعدد التلميذ أجزاء الحاسبة .
3.
أن يسمي التلميذ برنامج بعد تعرف خصائصه .
مستوى الاستيعاب : C0mprehention
وهو أدنى مراحل الفهم ويقوم الطالب فيه بتفسير المعرفة بلغته الخاصة ومن أمثلة الأهداف ضمن هذا المستوى.
1.
أن يترجم التلميذ الخوارزمية إلى برنامج .
2.
أن يعيد صياغة مفهوم Align Objects بلغته الخاصة .
3.
أن يشرح التلميذ معنى آمر Save as بلغتة الخاصة.
4.
أن يعطي التلميذ أمثلة على مفهوم معطى مثل (Pup –up list, File).
مستوى التطبيق : Application
استخدام المجردات( المفاهيم) في مواقف جديدة غير التي درس الطالب فيها المعرفة ومن أمثلة الأهداف ضمن هذا المستوى.
1 . أن يميز التلميذ بين برنامجين Excel-Access .
2 . أن يوظف التلميذ خوارزمية التدقيق الإملائي في
مواقف مختلفة لم تمر بخبرته السابقة.
مستوى التحليل: Analysis
يشير
هذا المستوى إلى سلوكيات تمكن التلميذ من تجزئة
الفكرة إلى عناصرها بحيث توضح المفاهيم
والمبادئ ثم العلاقة أو العلاقات التي تربط بين هذه المفاهيم وقد أكد بلوم
أن هذا المستوى يتضمن ثلاث خطوات رئيسية وهي تحليل العناصر (المفاهيم)..تحليل
المبادىء ..تحليل التنظيمات ومن أمثلة الأهداف ضمن هذا المستوى
·
. أن يميز التلميذ بين
المتغيرات الحرفية والمتغيرات الرقمية.
·
أن يعلل التلميذ استخدام
الآمر Duplicate .
مستوى التركيب :Synthesis
يشير هذا المستوى إلى سلوكيات تمكن التلميذ من ربط العناصر في وحدة جديدة
أصلية استنادا إلى معيار ومقياس محدد والقدرة ضمن هذا المستوى تؤدي إلى سلوك
ابتكاري وهناك من يعتقد أن هذا المستوى يختص بالعباقرة والعلماء ومن أمثلة الأهداف
ضمن هذا المستوى.
·
. أن يصمم التلميذ برنامجا
لحل مشكلة معطاة .
·
أن يطور التلميذ برنامجا
معطى لحل معادلة من الدرجة الثانية بمتغير واحد.
مستوى التقويم :Evaluation
ويشير
هذا المستوى إلى قدرة التعلم على إعطاء أحكام قيمية بناءا على معايير أو محكات
محددة . أي القدرة على الحكم على صحة الاستنتاجات أو الحكم على الترابط المنطقي
للمادة ومن أمثلة الأهداف ضمن هذا المستوى.
* . أن يختار التلميذ أفضل البرامج لحل مشكلة
معطاة .
* . أن يعطي التلميذ رأيه في حل مشكلة برمجية
معطاة .
ثانيا :- المجال الوجداني : Affective
Domain
وهو
مجموعة الأهداف التي تعنى ببناء الشخصية في مظاهرها النفسية كما تعنى بمختلف
القدرات وتبدأ من التقبل إلى الإثارة والرغبة في الإطلاع . ويمكن تلخيص هذه
الأهداف بالمستويات الآتية :
1.
الاستقبال والتقبل Attending/Receiving
ومن أمثلة الأهداف ضمن هذا المستوى.
·
. أن يهتم التلميذ بتحليل برنامج معطى .
·
أن يختار التلميذ اشتقاق الخوارزمية لبرنامج معطى قبل البدء بتنفيذه.
·
أن يتعرف الطلاب على اثر العلم والعلماء على تطور الحاسوب .
2.
الاستجابةResponding .
*. أن يؤدي التلميذ الواجبات المنزلية
بفاعلية .
* . أن يشترك في الأنشطة الحاسوبية برغبة.
3. الحكم
القيمي ( الحكم في ضوء قيمة)
ومن الأمثلة للهداف السلوكية ومن هذا المستوى
الآتي .
· . أن يتقبل الطلاب قيمة تعلم البرمجة .
· أن يظهر الطلب تفضيلا لتعليم الحاسوب .
4. التنظيم القيمي
ومن الأمثلة للأهداف السلوكية ومن هذا المستوى
الآتي .
* .
أن يتعرف على التركيب المنطقي للحاسوب.
* .
أن يتقبل الطلاب قيمة تعلم الخوارزميات .
* . أن يظهر الطلب تفضيلا لتعليم الحاسوب .
5
. التمييز بقيمة
ومن الأمثلة للأهداف السلوكية ومن هذا المستوى الآتي .
·
أن يكون التلميذ مجموعة عامة من القيم .
·
أن يظهر الطلب تفضيلا لبرامج حاسوبية دون أخرى . 0
أن أي مادة منهجية ينبغي أن تقود إلى تطوير هذا المجال الذي يكمل المجال المعرفي .
أمثلة لترجمة هدف وسيط إلى الأهداف
السلوكية .
الموضوع :المجموعة
الهدف الوسيط :استيعاب الطالب لمفهوم
المجوعة .
الأهداف السلوكية : نأمل بعد انتهاء الحصة
أن يكون الطالب قادرا على أن .
1. يعرف
المجموعة .
2. يعرف
المجموعة بأسلوبه.
3. يعطي
رمز المجموعة .
4. يستنبط
الخصائص المحكية للمجموعة .
5. يستنبط
الخصائص الثانوية للمجموعة .
6. يعطي
أمثلة للمجموعة .
7. يميز
بين المجموعة واللامجموعة .
8. يوظف
المجموعة في مواقف مختلفة .
9. يعي
أهمية المجموعة في دراسة الرياضيات .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
بحث في التخطيط الاستراتيجي للادارة المعاصرة
بحث في (التخطيط الأستراتيجي للإدارة المعاصرة) مقدمة: (دهيش،2006م) يعتبر التخطيط عملية إدارية مهمة لرسم سياسات التعلي...